الكشف عن حقيقة إزالة الشعر بالليزر: الخرافات مقابل الحقائق

عندما تفقد الصبر أخيراً في ما يتعلّق بإزالة الشعر عن طريق الحلاقة، والشمع، يحين الوقت للبدء بالتفكير في بديل إزالة الشعر بالليزر عن طريق تدمير الشعر مباشرةً من الجذور، يعتبر علاج إزالة الشعر بالليزر سريعاً، وسهلاً، وفعّالاً.

كما يتمتع بالقدرة على القضاء على ما يصل إلى ٩٠ في المائة من الشعر غير المرغوب به. بالتالي، هل من المفاجئ أنه أصبح العلاج المختار دوماً للحصول على بشرة ناعمة كالحرير؟

مع ذلك، وعلى الرغم من شعبيّته (الذي يستحقّها عن جدارة)، لا يزال هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي تدور حول بطل إزالة الشعر هذا.

لهذا السبب، لجأنا إلى selfologi.com – موقع حجز العلاجات التجميليّة. كونه موطناً لمئات العيادات التي تقدّم علاج إزالة الشعر بالليزر في كل أنحاء دولة الإمارات ، لا يوجد أفضل منه في مساعدتنا على فصل الحقيقة عن الخيال.

خرافة: هو مؤلم للغاية

حقيقة: هل هو مؤلم؟ لا. غير مريح؟ ربّما. تختلف قدرة تحمل الألم بين شخص وآخر، وتختلف درجة الإحساس اعتماداً على المنطقة التي يتم إجراء الليزر فيها. ومع ذلك، إن كنتم حساسين تجاه الألم – أو تشعرون بالقلق حول سواء كان مؤلماً أو لا- يمكنكم دوماً تخدير المنطقة عن طريق تطبيق الكريم المخدّر قبل الموعد. إضافةً إلى ذلك، لقد تم تجهيز معظم آلات الليزر اليوم بتدفّق هوائي بارد من شأنه أن يقلّل من الشعور بأي انزعاج.

خرافة: سيلحق الضرر ببشرتي

حقيقة: لا – إلا في حال تم إجراؤه بطريقة خاطئة. الفكرة الكاملة من إزالة الشعر بالليزر هي أن الميلانين الموجود في صبغة الشعر يعمل كمغناطيس لطاقة الليزر. هذا يعني أنه لا يعيد تجديد سطح البشرة بالطريقة ذاتها كعلاجات البشرة الأخرى بالليزر. لذلك، يجب أن تبدو بشرتكم بعد العلاج تماماً كما كانت عليه قبله (على الرغم من أنها، ومؤقتاً، قد تصاب بالقليل من الاحمرار).

خرافة: بعد ست جلسات، سأتخلّص من الشعر إلى الأبد

حقيقة: للأسف، هذه خرافة. حتى ولو أصبحت بشرتكم ناعمة بعد الجلسة “الأخيرة”، يمكن لبعض بصيلات الشعر أن تنمو مجدداً – وسيحدث ذلك – مع مرور الوقت. الخبر السار هو أنه من المحتمل ألا يكون الشعر داكناً أو سميكاً كما كان عليه من قبل، ويمكن إزالته بسهولة عبر الخضوع إلى جلسة إضافية مرّة أو مرّتين في السنة.

خرافة: يمكنني الخضوع إلى إزالة الشعر بالليزر فقط إن كنت أتمتع بشعر داكن أو درجة لون بشرة فاتحة

حقيقة: على الرغم من أن ذلك كان حقيقة قديماً، إلا أنه لم يعد كذلك. يعمل علاج إزالة الشعر بالليزر عن طريق استهداف صبغة الشعر. من المسلم به أن ذلك يكون أسهل في حال وجود تباين كبير بين درجة لون بشرتكم ولون شعركم. لكن، ولحسن الحظ، لقد تطوّر الليزر كثيراً. اليوم، ثمة أجهزة تستخدم أطوال موجيّة مختلفة مصمّمة خصيصاً للشعر الداكن الذي ينمو على درجات لون البشرة الداكنة، وحتى الشعر الأشقر. في الأساس، يوجد علاج ليزر متاح للجميع.

خرافة: لا يمكنني التسمير قبل جلستي – لكن يمكنني الحصول على السمرة الاصطناعية

حقيقة: آسف لكوني حاملاً للأخبار السيئة، إلا أن التسمير من أي نوع ممنوع في الأسابيع التي تسبق موعدكم وبعده. على الرغم من أن علاجات الليزر ذكية جداً، إلا أنها تعجز عن التمييز بين الصبغة في منتجات التسمير والصبغة في بصيلات الشعر. إن كنتم تتمتّعون بالسمرة المزيّفة، فيوجد احتمال أن تقوم بشرتكم بامتصاص طاقة أكثر من شعركم، بالتالي يكون علاجكم أقل فعالية. لذلك، ما لم ترغبوا بتخريب النتائج الخاصة بكم، عليكم تقبّل لون بشرتكم الطبيعي لفترة من الوقت.

خرافة: هي الطريقة الأغلى لإزالة الشعر

حقيقة: قد يبدو الأمر كذلك في البداية، ولكن دعونا نجري بعض الحسابات. تشير التقديرات إلى أن المرأة، في المتوسّط، تنفق حوالي ٣٥،٠٠٠ درهم إماراتي على الحلاقة في حياتها، بينما يُعتقد أن النساء اللواتي يستخدمن الشمع ينفقن أكثر من ٨٠،٠٠٠ درهم إماراتي. ذلك بالإضافة إلى الوقت المستغرق للحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع أو النتف أو إزالة الشعر مرّات عدّة في الأسبوع. لذلك، قد تدفعون أكثر مقدماً مقابل إزالة الشعر بالليزر، ولكن من المحتمل أن توفّروا المال على المدى الطويل.

 لحسن الحظ، وبدءاً من أكتوبر، يمكنكم الاستمتاع بعروض حصريّة على إزالة الشعر – فقط على selfologi.com. تصفّحوا مئات العيادات في كل أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة للعثور على العيادة المناسبة لكم وحجزها مباشرةً. ولجعل تجربة إزالة الشعر الخاصّة بكم أكثر مرونة، يمكنكم أيضاً الاختيار بين الدفع عبر الانترنت، أو في العيادة نقداً أو بالبطاقة، أو استخدام إحدى طرق “اشتروا الآن، وادفعوا لاحقاً” المتوفّرة على الموقع.